عن المحكم و المتشابه



© Le contenu de ce site est protégé par les droits d’auteurs. Merci de citer la source et l'auteure en cas de partage.

Lire sur le même sujet : Le relativisme, l’autre face du principe de l’unicité

أما بالنسبة لتقسيم الآيات القرآنية إلى محكمات ومتشابهات بحيث نضع آيات في زمرة المحكمات ونضع أخرى في زمرة المتشابهات، فهو أولا ليس شيئا خاصا بالمذهب الظاهري، وإنما يتفق عليه تقريبا كل المفكرين المسلمين ورجال الدين. والدليل على ذلك أن الذين قاموا بهذا التمييز بين الآيات، حسب نصر حامد أبوزيد، هم المعتزلة وهم من خصوم الظاهرية. ثانيا فإن هذا التقسيم والتمييز ليس واردين في القرآن. أي أن القرآن لم يقل للمسلمين هذه هي الآيات المحكمات، وتلك هي الآيات المتشابهات، وإنما اكتفى بالقول أن هناك آيات محكمات وأخرى متشابهات. فعلى أي أساس تم هذا التمييز إذن؟  يتفق أغلبية العلماء أن هذا التمييز تم على أساس الوضوح الذي فسروا به لفظ المحكم. أي أن الآيات التي يبدو على ألفاظها الغموض فهي متشابهة. لكن الوضوح مبدأ ذاتي، لأن الإنسان بطبيعته يرى واضحا ما يتفق مع أرائه وأذواقه وقيمة وأحواله .النفسية ومعارفه السابقة. وما لا يتفق معها أو يعارضها يراه غير واضح أي متشابه.” رزيقة عدناني

مقطع من كتاب رزيقة عدناني تعطيل العقل في الفكر الإسلامي

© Le contenu de ce site est protégé par les droits d’auteurs. Merci de citer la source et l'auteure en cas de partage.

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *